الإتحاد العربي للتوثيق
الإتحاد العربي للتوثيق يحذر من تهويد الأقصى الشريف

2015-01-20 06:07:33

بقلم - المكتب التنفيذي - الإتحاد العربي للتوثيق

الإتحاد العربي للتوثيق يحذر من تهويد الأقصى الشريف

 

رفض وليد فهمي نائب رئيس الإتحاد العربي للتوثيق ورئيس إتحاد موثقي مصر في بيان صدر اليوم عن الإتحاد العربي للتوثيق المخطط الصهيوني لتهويد مباني وأراضي الأقصى الشريف ،وما تسعى اليه المنظمات اليهودية المتطرفة وبدعم من الاحتلال الاسرائيلي لتسجيل كامل اراضي ومباني المسجد الأقصى المبارك، كملك تابع للاحتلال الاسرائيلي بشكل رسمي ، في دائرة – التسجيل العقاري – “الطابو” الاسرائيلية، لتحقيق خرافات وأساطير بناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصىالشريف.

 

ويحذر الإتحـاد العربي من خطورة هذه التحركات الإجرامية والمخططات الخطيرة والمرفوضة مستغلين كالعادة انشغال دول العالم بمحاربة الارهاب مستهدفين تسجيل كامل أراضي الأقصى لبناء كنس يهودية داخل حرم الاقصى ،وبالمخالفة للقانون الدولي و للثابت تاريخيا من انها ملكية عقارية عربية اسلامية فلسطينية ،ومن قبل الفتح العربي ، مرورا بالدولة العثمانية إنتهائا بالعصر الحديث ،وأن ما حدث عند تسجيل ساحة البراق كاملة عام 1996 بدائرة “الطابو” الاسرائيلية ، لن يتكرر مرة أخرى، ولن يمر مرور الكرام .

 

ويؤكد الإتحـاد ان جميع الانتهاكات العقارية والقانونية لتهويد الاقصى الشريف ،وتزييف وتزوير الملكية العقارية الفلسطينية هي محل رصد ومتابعة وتوثيق بدقة من إزالة للآثار والمعالم الإسلامية والقرى الفلسطينية وجرفها، وإعادة تسجيلها عقاريا ،كأملاك عامه اسرائيلية.

 

ويعلن الإتحاد العربي عن تشكيل لجنة قانونية عربية للبدء في تنفيذ معركة قانونية ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، للحفاظ على ملكية الاقصى الشريف والاوقاف الاسلامية بالقدس الشريف وما تبقى من اثار ومعالم اسلامية بالمدن الفلسطينية المحتلة ،ومنع تهويدها .وستظل مباني وأراضي المسجد الأقصى بكل مساحته الـ 144000 متر مربع ، وما فوق الأرض وما تحتها هو ملكية عقارية اسلامية عربية .

 

ويؤكد الإتحاد العربي أن كافة التصرفات العقارية والقانونية الاسرائيلية هي والعدم سـواء والتي تستهدف تهويد الاقصى الشريف ، وهذه التصرفات والاجراءات منعدمة وخالية من أي اثار قانونية ، أيا كانت ، وان الأرشيف العقاري العثماني للأراضي الفلسطينية خلال العهد العثماني وجميع الوثائق الرسمية العقارية والخرائط المساحية التفصيلية والتي يتجاوز عمرها اكثر من مائة عام وسواء التي تم تسجيلها خلال المحاكم الشرعية قبل عام 1856 او بعدها بدائرة “الطابو” العثمانية حتى عام 1915 ، تؤكد رسميا وقانونيا وتاريخيا انها املاك عربية اسلامية خالصة وفقا لوثائق رسمية مسجلة ومحفوظ أصولها بالأرشيف العقاري العثماني وبحالة جيدة جدا بمديرية السجل العقاري والمديرية العامة للمساحة في أنقرة. ونسخة اخرى طبق الاصل بحوزة السلطة الفلسطينية. ونسخة اخرى بالسفارة الفلسطينية بأنقرة بخلاف النسخ الميكروفيلمية والالكترونية .

 

ويناشد الإتحاد العربي الدول العربية والاسلامية على مواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد الاقصى الشريف والتصدي لها بكل قوة و حسم ، وفضح هذه الممارسات الجبانة والاجرامية إعلاميا ودوليا ، ويساند الإتحاد ويدعم الجهود التي تبذلها المنظمات العربية ، التي تسعى للحفاظ على الهوية العربية والفلسطينية للأقصى الشريف .

القاهرة في 18 يناير 2015

  نائب رئيس الإتحـاد العـربي للتوثيـق

الاستاذ / وليد فهمي

 

 

 

 

صورة من الخرائط المساحية الاسرائيلية التمهيدية لتسجيل المسجد الأقصى بالطابو الاسرائيلي

 

صورة من احدى الوثائق الرسمية بالأرشيف العقاري العثماني لسند طابو حقاني لفلسطيني

 

أضف تعليقك